قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد شلح "عملية بيت ليد حفرت في ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة والجهاد الإسلامي بحروف من نور آيات الكرامة والعزة".
وأضاف د. شلح في حديث لإذاعة صوت القدس في الذكرى الـ22 لعملية بيت ليد البطولية "الصاروخ المزدوج": "عملية بيت ليد كانت بداية باكورة العمليات الكبيرة المدوية في جيش الاحتلال وبمثابة أم المعارك".
وتابع: "عملية بيت ليد كانت موجهة للعدو الصهيوني وخاصة رئيس وزراء حكومة الاحتلال آنذاك اسحاق رابين الذي قال ماذا تريدون مني أن أفعل لشخص يريد أن يموت".
وأوضح أنَّ تاريخ الشعب الفلسطيني أصبح مجللاً ومتيماً بالعمليات البطولية ورائحة الدماء الذكية التي أريقت على أرض فلسطين، وهو مصدر فخر لشعبنا، مشيراً إلى أنّ المعارك البطولية ستسمر طالما بقي الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين وسرايا القدس سجلت وشعبنا العديد من معادلات الردع.
ولفت على أنَّ شعبنا أصبح من السهل عليه ضرب تل أبيب، وان يفرض أي معادلة ردع يريد.
وبيَّن أنَّ ما يميز عملية بيت ليد أنها كانت عسكرية بامتياز، واستهدفت جنود الاحتلال واختيار الهدف كان عبقرياً من الشهيد القائد محمود الخواجا ورفقاء دربه.
واختتم حديثه قائلاً: "عملية بيت ليد كانت معدة لتكون عملية ثلاثية ولكن قدر الله أن الشهيد الثالث لم يستطع دخول الأراضي المحتلة".