أعلن حاكم ولاية تكساس الأميركية، أنّه تمّ إطلاق سراح جميع الرهائن دون أن يصابوا بأذى، احتجزهم مُسلح لساعات في كنيس يهودي في مدينة كوليفيل، فيما أفادت الشرطة بمصرع محتجزهم.
وكتب حاكم تكساس، غريغ أبوت، في تغريدةٍ عبر "تويتر"، جميع الرهائن أحياء سالمون".
من جانبه، أعلن قائد الشرطة أنّ محتجز الرهائن لقي حتفه. وأفادت تقارير صحفية بوقوع انفجار قوي وسماع أصوات طلقات نارية في الكنيس قبيل إعلان أبوت.
من جانبه، قال البيت الأبيض، منتصف ليل أمس، إنّه تم إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تطوّر وضع الرهائن في تكساس، وسيستمر في تلقي الإحاطات من فريقه مع تطور الأوضاع، وكبار أعضاء فريق الأمن القومي على اتصال بالقيادة الأمنية الفيدرالية.
وصباح اليوم الأحد، قال مدير مكتب الميادين في واشنطن، إنّ عملية إطلاق الرهائن من الكنيس في تكساس تمت على مراحل خلال 12 ساعة، مضيفاً أنّ "العملية لا تتعلق بمعاداة اليهود وكانت احتجازا لرهائن فقط وليس قتلهم".
وأوضح أنّ هناك "تكتماً من الأجهزة الأمنية الأميركية حول اختيار المنفذ لموقع عمليته".
وقبل ساعات عدّة قالت الشرطة إنّه تم إطلاق سراح أحد الرهائن، مضيفةً أنّ "الرجل غير مصاب ولا يحتاج إلى رعاية طبية وسيعاد لم شمله بأسرته قريباً".
وذكرت تقارير سابقة أنّ المسلّح احتجز في المعبد اليهودي في كوليفيل 4 أشخاص، بينهم حاخام. بعد تهديده بتفجير قنابل، وهو يطالب بالإفراج عن امرأة أدينت بالاعتداء ومحاولة قتل جندي أميركي في أفغانستان، وهي تقبع في أحد السجون الأميركية بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 86 عاماً.
ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، يدور الحديث عن شقيقة المسلح واسمها عافية صديقي، وهي مسجونة في قاعدة جوية بالقرب من فورت وورث في تكساس.
الجدير بالذكر أنّ وسائل إعلام أميركية قالت، أمس، إنّ شخصاً احتجز رهائن في كنيس يهودي في كوليفيل في ولاية تكساس الأميركية، خلال صلوات السبت.