أدّى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الأجواء الباردة وهطول الأمطار بغزارة وتشديدات الاحتلال.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا وتشديدات على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر العظيم للجمعة الثالثة على التوالي.
ومنع جنود الاحتلال عشرات الشبان من الوصول إلى الأقصى، رغم محاولتهم الدخول إليه من عدة بوابات، كما عرقلوا حركة المصلين على بوابات المسجد الأقصى.
وشهدت بعض بوابات المسجد المبارك ازدحامًا عند المداخل المؤدية إليها، وخاصة بابي حطة والناظر.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري دعا إلى أوسع مشاركة لأداء صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
كما دعت حراكات شبابية وشخصيات فلسطينية إلى إحياء صلاة الفجر العظيم بعنوان "جمعة حراس الأقصى".
وأكّدت شخصيات دينية ووطنية على أهمية دعم ومساندة حراس المسجد الأقصى؛ كونهم يتعرضون لهجمة شرسة من قبل الاحتلال، لمنعهم من أداء عملهم في حراسة وحماية المسجد.
وتأتي صلاة الفجر العظيم نصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرّض لاستهداف من قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف بسط السيطرة عليه.
كما تأتي للتأكيد على إسلامية الأقصى وضرورة شد الرحال إليه، وردًّا على اقتحام مئات المستوطنين ساحاته طوال الأسبوع بحماية من قوات الاحتلال.