التقى وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقيادة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، اليوم الأربعاء، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، وعضو المجلس العربي لدعم المحاكمة العادلة (ACSFT) وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي.
وضمَّ وفد الحركة ممثلها في سورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات بالساحة السورية إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة.
وأكد الشيخ عزام، أن شعبنا المرابط يُعوِّل على رجال الأمة وأحرار العالم في إسناد قضيته، ودعم المقاومة، ومجابهة خطر التطبيع.
واستهجن موجة التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُمعِّن في عدوانه وإجرامه ضد شعبنا، معتبراً ذلك طعنةً في ظهر القضية الفلسطينية.
ونوه الشيخ عزام إلى أن قوى المقاومة الفلسطينية استطاعت بإمكاناتها البسيطة والمتواضعة أن تصفع جيش الاحتلال، وتخلق معادلة ردع في مواجهة المشروع الصهيوني.
بدوره، أعرب دشتي عن اعتزازه وفخره بالعلاقة التي تربطه مع الفلسطينيين بشكلٍ عام، ومع قوى المقاومة على وجه الخصوص.
وأثنى على المواقف والحضور الميداني اللافت لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قائلاً :"رأيناكم صادقين، ولقد خلقتم ببطولاتكم وتضحياتكم شيئاً من لا شيء، لذا فنحن معكم، ونسأل الله أن يوفقكم، ويعينكم، ويسدد رميكم".
ووصف دشتي ما حدث مع الفلسطينيين إبان حرب الخليج عام 1991، بالمؤامرةً، مشدداً على أنهم كانوا ذخراً في مسيرة نهضة الكويت.