ما الأعراض التي تشير إلى أنك تشرب القليل من الماء؟ وما أفضل الخضار والفواكه المناسبة للترطيب في فصل الصيف؟ الجواب في هذا التقرير.
تسبب قلة شرب المياه العديد من الأعراض الخطيرة، كما أنها تفاقم الأمراض التي يعاني منها الإنسان؛ ولذلك يجب التعرف إلى هذه الأعراض وكيفية التعامل معها.
تقول الكاتبة كلاودينا نافارو في هذا التقرير -الذي نشرته مجلة "كويربو منتي" (cuerpomente) الإسبانية- إن من يعانون من أمراض مزمنة، أو ظهرت لديهم فجأة أعراض حادة -مثل آلام الرأس وصعوبات التركيز ونزلات البرد وغازات البطن وآلام البطن وحرقة المعدة- يمكنهم على الأرجح التخلص منها أو تخفيف الأعراض من خلال شرب المزيد من الماء.
وتقول الكاتبة إن الأطباء بشكل عام يتحدثون عن نقص في الترطيب عندما يخسر الإنسان من 1% إلى 3% من كتلة جسمه في شكل مياه. وهنالك عدد من الأعراض والأمراض التي تنذر بنقص هذا السائل الثمين الذي يلعب دورا حيويا في معالجة الجسم.
الأعراض التي تؤشر إلى أنك لا تشرب ما يكفي من الماء:
رائحة نفس كريهة
يعد الماء ضروري لإنتاج اللعاب، وبالتالي منع انبعاث الروائح الكريهة وتكاثر البكتيريا الضارة، إلى جانب تضرر الأسنان واللثة.
وتحذر الكاتبة من أن جفاف الجسم بسبب نقص المياه يؤدي إلى كل هذه الأعراض المزعجة، ويسبب أيضا التهابات في الفم.
الشعور المستمر بالتعب وضعف التركيز والصداع النصفي
تؤكد الكاتبة أن فقدان 1% إلى 3% من كتلة الجسم بسبب نقص المياه، يمكن أن يؤثر أيضا على وظائف الدماغ، ويؤدي لظهور آلام الرأس ونوبات الصداع النصفي.
وقد أجريت دراسة أميركية بينت أن 47% من المشاركين الذين يعانون من آلام الرأس تحسنت حالتهم مع زيادة كمية الماء الذي يشربونه يوميا بإضافة 1.5 لتر.
وإذا كنت تعاني من الصداع يمكنك أن تجرب أولا شرب كوبين من الماء، قبل تناول الدواء.
ضعف جهاز المناعة
إذا كنت تعاني من ضعف جهاز المناعة لديك، فقد تصبح أكثر عرضة للالتهابات. وتناول المزيد من الماء سيساعدك على التخلص من السموم وتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة البكتيريا والفيروسات.
الإمساك المزمن
تساعد كثرة شرب المياه على تحسين النشاط المعوي، وسرعان ما ستعاني من الإمساك إذا نسيت شرب الماء، باعتبار أن الجسم يستمد هذا السائل بشكل كبير من الفضلات التي تمر عبر الأمعاء. في هذه الحالة تصبح الفضلات البشرية يابسة وجافة، وهذا يجعل الدخول للحمام تجربة مزعجة.
ولكن قبل اللجوء إلى الطبيب أو الأدوية، تنصح الكاتبة بزيادة كمية الماء التي تتناولها، وهذا قد يكون كافيا في عديد الحالات لتجاوز هذه الأعراض.
الجوع
قد تؤدي قلة شرب المياه إلى الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وباقي الأغذية الغنية بالكربوهيدرات.
لذلك إذا كنت تشعر برغبة في أكل الشوكولاتة أو المرطبات تنصح الكاتبة بتناول كوب من المياه والانتظار قليلا، وبعد 10 دقائق قد تغير رأيك وتقرر الانتظار حتى يحين موعد الوجبة الصحية.
زيادة الوزن
تشير الكاتبة إلى أن شرب المياه بشكل منتظم يساعدك على فقدان الوزن لعدة أسباب، من بينها زيادة الشعور بالشبع وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ويكون شرب المياه فعالا جدا لتخفيض الوزن عندما يتم قبل نصف ساعة أو ساعة من وقت الوجبات.
كثرة الإصابة بالتهاب المسالك البولية
عندما لا تشرب ما يكفي من السوائل فإن كليتك تحتفظ بأكبر قدر من المياه من أجل استمرار وظائفها، وإذا تواصل هذا الجفاف فإن خطر تشكل الحجارة في الكلى يتزايد. كما أن المثانة لا يتم غسلها بشكل جيد عندما تنقص المياه، وبالتالي تستوطن فيها البكتيريا وتكثر التهابات المسالك البولية.