أقامت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، حاجزاً عسكرياً في الشارع الرئيسي لبلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأغلقت طرقًا ترابية في محيط بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً في الشارع الرئيسي لبلدة الرام، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي سياقٍ مواز، أغلقت آليات الاحتلال "الإسرائيلي"، طرقًا ترابية في محيط بلدة سبسطية شمال غرب نابلس تربط ما بين أراضي البلدة وقرى محافظة طولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال تضييق الخناق على المواطنين، وتغلق البوابة على مدخل بلدة الناقورة من حين لآخر، والتي تعتبر المنفذ الرئيسي لتنقل المواطنين من جنين ونابلس.
يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تنتهج سياسة إغلاق الطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من وإلى أماكن سكناهم، في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية.