أفاد محامو وزارة الأسرى والمحررين، أن ادارة سجون الاحتلال تتعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام بحقد غير مسبوق، من حيث شراسته وهمجيته،
وتعمل بشكل متواصل من خلال توجيهات رسمية من قبل قيادة الاحتلال للضغط على الأسرى بكل الوسائل الممكنة، دون الأخذ بأي اعتبارات لإضرابهم المتواصل منذ 44 يوما.
وأكد محامو الوزارة أنه يتم نقل أسرى مضربين عن الطعام بشكل يومي إلى المستشفيات "الإسرائيلية"، وأن حالة الكثير منهم سيئة، ويشعرون بالكثير من الأوجاع، وهناك نقص كبير في أوزانهم، وتظهر عليهم علامات الإرهاق والتعب والدوخة.
في السياق، قام محامي الوزارة كريم عجوة بزيارة مستشفى "برزلاي" الذي نقل إليه 6 من الأسرى المضربين، والتقى بعدد منهم، حيث أكدوا له أنهم وصلوا إلى وضع صعب، ويناشدون كافة المؤسسات الحقوقية التدخل لإنقاذ حياتهم ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح عجوة أنه زار 3 من الأسرى الـ6 وهم: سفيان وهادين وبهاء يعيش ومحمد الدرابيع، وأن الأسرى الـ3 حضروا إليه مقيدي الأيدي والأرجل، وهي ذات الحالة التي يكونوا عليها على أسرّة المستشفى، وأكّدوا أن وضعهم الصحي صعب وكذلك الأمر لزملائهم.
من جانبه، قال محامي الوزارة معتز شقيرات الذي قام بزيارة سجن "أيلون"، أن أوضاع الأسرى المضربين مقلقة خصوصا أسرى العزل، وإدارة السجون تتعمّد عدم سماع مطالب الأسرى وعدم مناقشتهم.
ونقل شقيرات على لسان الأسرى أنهم حرموا من الخروج للفورة، وعدم إعطائهم أي من الأجهزة الكهربائية كالمروحة والتلفاز، وهناك تعمّد يومي بإحضار الملح الذي يتناولونه مع الماء.