شارك مئات المواطنين وأسرى محررون، من بلدة يعبد والقرى المجاورة لها، اليوم الجمعة، في مسيرة ووقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ44 على التوالي، وذلك تلبية لدعوة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في جنين، وبالتعاون مع فعاليات وقوى يعبد، جنوب غرب جنين.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد يعبد الكبير وجابت شوارع البلدة رفع المشاركون فيها شعارات ويافطات وصور للأسرى وشعارات تطالب بحرية الأسرى، وبمزيد من الحراك والتضامن معهم، وأخرى تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، كما رددوا هتافات مندده بالاحتلال وجرائمه بحق المعتقلين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
واستقرت بمهرجان خطابي ووقفة تضامنية، طالب خلالها الأسير المحرر الوزير السابق وصفي قبها، منظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بسرعة وضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال وإجبار سلطات الاحتلال على التوقف عن الاعتقال الإداري بعد دخولهم مرحلة الخطر الحقيقي.
من جهته حمّل جمال محاميد، في كلمة الجبهة وفعاليات البلدة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مطالباً بمزيد من المشاركة وبالعمل على تعزيز الفعاليات التضامنية مع الأسرى والتي لا تزال دون المستوى المطلوب.
وأكد أن خيار شعبنا في المقاومة ودحر الاحتلال وإحقاق حقوقنا المشروعة وتبييض السجون، لن يتحقق إلا بتكريس وتعزيز وحدتنا الوطنية على أرض الواقع.