أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا في الضفة الغربية المحتلة، واقتحام بيوتهم وتهديدهم لن تكسرهم ولن تفت في عضدهم، بل ستزيدهم قوة وثباتا على مواقفهم الراسخة، مهما كلف ذلك من ثمن.
وحملت الحركة في تصريح لها، اليوم الخميس الاحتلال المسؤولية عن سلامة المجاهدين الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء واقتحام منازلهم في جنوب وشمال الضفة المحتلة.
وقالت الحركة: "إن تهديد الاحتلال لمجاهدينا جنوب الضفة، بالاغتيال والقتل، إفلاس واضح في مواجهة شعبنا المجاهد الذي لم ولن يرفع راية الاستسلام حتى يحقق أهدافه في التحرير والعودة إلى دياره المسلوبة".
وأضافت: "مجاهدونا المحررون الذين تعرضوا للتهديد، هم نخب جاهزة للمواجهة بأمعائها الخاوية دفاعا عن حريتها وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل".
وأشارت الحركة إلى أن حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا، جاءت عقب اللقاء الأمني الذي جمع رئيس السلطة محمود بعباس بوزير إرهاب العدو بيني غانتس، وفي هذا دلالة على حجم التنسيق الأمني البغيض بين الطرفين، والذي يدفع ثمنه قادتنا ومجاهدينا وكافة شرفاء الشعب الفلسطيني.