أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة أهمية توحيد الجهد الميداني للتصدي لمشاريع الاحتلال، وصد اعتداءات مستوطنيه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا.
كما دعا بيان للقوى الخميس مواجهة هذه الجرائم المتصاعدة بكل السبل المتاحة، وبأوسع وحدة ميدانية، وتصعيد المقاومة الشعبية باعتبارها خيارًا استراتيجيًا ضمن كفاح شعبنا المشروع للدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة، ورفض كل المخططات الهادفة لتصفية القضية الوطنية.
ونعت القوى الشهيد محمد عيسى عباس من مخيم الأمعري الذي تم اغتياله من قبل جنود الاحتلال بمنطقة سطح مرحبا في البيرة الليلة الماضية في عملية إعدام بدم بارد استمرارًا لمواصلة عمليات القتل التي يمارسها جنود الاحتلال بضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية.
وأكدت القوى في بيانها أن دماء الشهيد عباس وكل شهداء شعبنا ستبقى مشاعل تنير الطريق للحرية والاستقلال، ولعنات تصب فوق رؤوس المحتلين القتلة الذين لا بد أن يأتي اليوم الذي ينالون فيه العقاب أمام المحاكم الدولية.
وطالبت بتوفير الحماية الدولية الفورية أمام حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال، وسياسات التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت في بيانها لتوسيع الفعاليات المساندة للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وهم يواجهون عمليات القمع اليومي لإدارات السجون الفاشية وتكثيف والأنشطة المساندة لحقوقهم بما فيها حملات الاسناد للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 130 يومًا.