نعت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد أمير عيسى اللداوي من مخيم عقبة جبر، والذي توفى متأثرًا بإصابته عقب ملاحقة أجهزة أمن السلطة لمركبة كان يستقلها مجموعة من النشطاء، في موكب استقبال الشيخ الأسير المحرر شاكر عمارة.
وطالبت الحركتان في بيان مشترك، الأربعاء، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتوقف فورًا عن ممارساتها بحق الشرفاء من أبناء شعبنا، ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة.
وقالتا: "لقد تمادت أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة بأعمالها وإجراءاتها الإجرامية بحق أبناء شعبنا وأسراه المحررين، الذين يقومون بواجبهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه".
وطالبتا السلطة بضرورة وقف التنسيق الأمني البغيض، الذي يخدم الاحتلال ومخططاته الأمنية في ملاحقة أبناء شعبنا.
ودعت الحركتان، الشرفاء في حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها والمطالبة بمحاكمة الفاعلين.
وأضافت حماس والجهاد أن" تكرار مثل هذه الأفعال كما حدث مع الناشط نزار بنات، له تداعيات خطيرة على وحدة شعبنا ومستقبل قضيتنا".
وأكدتا أن السلاح الموجه ضد أبناء شعبنا ويحمي الاحتلال ومستوطنيه، هو سلاح مشبوه يجب أن يتم وقفه، وعدم السكوت عنه لينال من وحدة الشعب ومقاومته.
وشددتا على أنه رغم كل المحاولات البائسة من قبل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، فإنها لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاوميه، وستستمر مسيرة الكفاح حتى التحرير.
ومساء الثلاثاء، أعلنت مصادر محلية عن وفاة الشاب اللداوي متأثرًا بإصابته قبل أيام جراء ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية لسيارته أثناء استقبال القيادي في حركة حماس شاكر عمارة بمخيم عقبة جبر في أريحا.
وكان أصيب عدد من الشبان، اثنان منهم وصفت جراحهما بالخطيرة، إثر انقلاب مركبتهم أثناء مطاردة أجهزة السلطة لهم خلال استقبال عمارة.