التقى وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقيادة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، ظهر اليوم الثلاثاء، القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، يتقدمهم الأمين العام د. محمد قيس، في العاصمة السورية دمشق.
وحضر اللقاء عن حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل السنداوي والإعلامي عوض أبو دقة، وأعضاء القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي حلمي الهندي، أيمن خليلي، محمد عمر، وعضو قيادة تنظيم الصاعقة كمال الحصان.
وأكد الشيخ عزام، أن بطولات أحرار شعبنا في الضفة وغزة تُعيد للقضية الفلسطينية وهجها وحضورها، مشيراً إلى فشل كل محاولات الأعداء المستميتة الرامية لتصفيتها ووأدِها.
وقال :"تأبى السواعد الحرة التي نفذت عملية "حومش"، وعملية الطعن في سجون الاحتلال بالأمس، إلا أن تقول كلمتها في إطار المواجهة المتصاعدة، ولن يقف الأمر عند هذا الحد، فشعبنا ولّاد ويعرف طريقه جيداً".
ولفت الشيخ عزام، إلى أن "إسرائيل" النووية والمدججة بكل أنواع الأسلحة سواءً تلك المُدمِّرة أو الذكية إضافةً لمنظومات الأمن والتجسس، تقف عاجزةً محبطة أمام من نفذوا عملية حومش، وأمام رجال غزة.
ونوه إلى أن غزة تدفع ثمن العزة والكرامة، وهي في كل محطة تثبت نفسها، وأنها قادرة على تحقيق إنجازات، وليست في وارد الخضوع للضغط والابتزازات.
من جانبه، أعرب قيس، عن فخره واعتزازه بمواقف وبطولات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لاسيما في معركة "سيف القدس"، وفي عملية "انتزاع الحرية" التي نفذها أبطال سجن جلبوع.
وأشاد ببطولات أهل غزة، ووصفها بأنها قلعةُ الصمود والمواجهة، والوجه الأبيض للأمة.