أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة، في باحات المسجد الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وشهدت البلدة القديمة تواجداً مكثّفاً لعناصر من شرطة وقوات الاحتلال، التي أخضعت عدداً من الوافدين للتفتيش، ودققت في هوياتهم.
ومن جانبٍ آخر، أدى آلاف المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، ورابطوا في ساحاته، تحت عنوان “فجر الثوابت”.
وأُطلقت هذه الدعوات لتؤكد أن المسجد الأقصى كان وسيبقى دائمًا عنوان الثوابت، تمامًا كما قال شيخ الأقصى رائد صلاح بعد تحرّره من سجون الاحتلال: “هذه الثوابت لا تشيخ ولا تموت ولا تخرج إلى التقاعد.. وتاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وفي السنوات الأخيرة أُطلقت عشرات الدعوات الفجرية في المسجد الأقصى، وكان المئات يلبّون النداء، ويصلون جماعة في الجوامع المسقوفة.
وكان المصلون يخرجون من المسجد الأقصى مكبّرين ومهلّلين، ويجوبون باحاته وهم يهتفون بشعارات للأقصى والقدس أمام جنود الاحتلال.
