أفادت مصادر محلية في الداخل الفلسطيني المُحتل عام 1948، صباح اليوم الأربعاء، بأنّ شخصًا في الأربعينيات من عمره قُتل جراء تعرّضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد المحتلة، وذلك في إطار استمرار موجة العنف المتصاعدة في الداخل المحتل، لترتفع حصيلة ضحايا الجريمة منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 106 قتلى بينهم 15 امرأة.

وبيّنت المصادر، أنّ الجريمة ارتُكبت خلال تواجد الضحية داخل حافلة بالقرب من محطة وقود في المدينة، حيث تعرّض إلى إطلاق نار ما أدى إلى إصابته بجراح حرجة توفي على إثرها.

يُشار إلى أنّ ثلاثة جرائم إطلاق نار وقعت في اللد خلال الأسبوع الماضي، وأصيب فيما عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة.

يُذكر أنّ المدن والقرى الفلسطينيّة في الداخل الفلسطيني المحتل تشهد ازديادًا مقلقًا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال وفوضى انتشار السلاح وتهاون السلطات في إنفاذ سلطة القانون، خصوصًا فيما يتعلق بالجرائم الجنائيّة.