رحّبت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالمواقف العروبيّة التي صدرت عن الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيّد إزاء القضية الفلسطينيّة، والتأكيد على كونها قضية مركزيّة للبلدين، ودعمهما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال والتمسّك بحقوقه الوطنيّة.
وعبّرت الجبهة في بيان لها صباح اليوم الخميس، عن تقديرها لحرص الرئيسين على الوحدة الوطنية الفلسطينيّة، والتأكيد على مركزيتها في النضال من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق ذلك، ثمنت الجبهة الشعبيّة مبادرة الرئيس الجزائري السيّد عبد المجيد تبون لاستضافة حوارٍ فلسطيني في الجزائر من أجل إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنيّة تُنهي هذا الواقع وتُعيد توحيد طاقات وإمكانات الشعب الفلسطيني في معركته المتواصلة مع دولة الكيان، وترى في هذه المبادرة تواصلاً مع الجهود التي بذلتها الشقيقة مصر على مدار سنوات وما تزال من أجل إنهاء الانقسام وما ترتّب عليه من وقائع ومعاناة مضاعفة لشعبنا.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحيّة والتقدير والعرفان للشعبين الشقيقين في الجزائر وتونس اللذان لم يتوقفا يومًا عن دعم شعبنا بمختلف الأشكال بما فيها مقاومته الباسلة التي انخرط في صفوفها الكثير منهم مقدّمين أنفسهم وأرواحهم أسرى وشهداء على هذا الطريق، وعلى مواقفهما الحاسمة برفض التطبيع والتي جسّدتها المواقف الرسميّة للبلدين، كنقيضٍ للسياسة الرسمية الخيانيّة لنظام المغرب وغيره من أنظمة الخيانة والرجعيّة العربيّة التي هرولت نحو التطبيع وتتحالف مع العدو الصهيوني على حساب مصالح وتطلعات وحقوق شعوبنا العربيّة.