شيعت جماهير شعبنا بعد ظهر السبت، جثمان الشهيد الفتى محمد ضامر حريز (16 عاما) بقرية دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وسلمت سلطات الاحتلال عصر أمس الجمعة جثمان الشهيد حريز على حاجز نعلين غرب مدينة رام الله بعد احتجاز دام 15 شهرا، حيث استشهد بتاريخ 20 آب/أغسطس العام الماضي.
وانطلق موكب التشييع بمسيرة محمولة من مستشفى رام الله، باتجاه قريته دير أبو مشعل، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الشهيد وانطلقوا بمسيرة حاشدة طافت شوارع القرية، وسط عبارات تطالب بالانتقام لدماء الشهداء، وتدعو للوحدة الوطنية.
وهتف المشاركون بعبارات تحيي الشهيد وتشيد ببطولاته، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، إلى ووري الجثمان في مقبرة القرية.
وعقب التشييع، قال القيادي في حماس حسين أبو كويك إننا "لا نبيع الوهم لشعبنا، ووجه فلسطين هو الوجه المقاوم بشهدائه وأسراه، ووجه الشعب الذي يرفض الاحتلال وليس وجه المطبعين ولن يحرر فلسطين إلا دماء المجاهدين وعذابات الأسرى".
وأكد أبو كويك على التمسك بالمقاومة حتى تحرير القدس والمقدسات والأرض الفلسطينية.
وطالب أبو كويك بالإسراع بتشكيل القيادة المؤقتة للمنظمة والإسراع بتشكيل انتخابات عامة ليتوحد الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى إفراز قيادة منتخبة تصون حقوق الشعب ومقدساته، وترسيخ الوحدة الوطنية على برنامج مقاوم بعيدًا عن الرباعية والشرعية الدولية.