يواصل المعتقل هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ110 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وتعيش عائلة المعتقل أبو هواش حالة من القلق والترقب، بسبب الوضع الصحي الخطير لابنها المضرب عن الطعام.
ويواجه أبو هواش (39 عامًا) من دورا في الخليل، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويجري نقله بشكلٍ متكرر إلى المستشفيات، وضعًا صحيًا خطيرًا.
وقال نادي الأسير إن المحامي جواد بولس تقدم بالتماس للمحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بشأن قضية المعتقل أبو هواش.
وقال بولس إن الالتماس يتضمن طلبا بتعليق الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش الذي يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، وبضرورة نقله من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى مدني.
ولفت إلى أن "محكمة الاستئناف العسكرية أبلغتنا أنها قررت تعيين جلسة جديدة لأبو هواش في 8 كانون أول/ ديسمبر الجاري، وذلك رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير، حيث أن هذا الموعد يعني تمامًا حالة عدم الاكتراث المتعمدة التي تمارسها أجهزة الاحتلال بحقه.
وكانت محكمة الاحتلال قررت إرجاء البت في قضية أبو هواش، حيث ظهر في الجلسة من على شاشة "فيديو كونفرنس"، بوضع صحي بالغ الخطورة، ولم يتمكن من لفظ اسمه.
وأبو هواش معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري واحد منهم صدر خلال إضرابه ومدته (6) أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.