حمل الناشط الفلسطيني بهاء فروخ، جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، المسؤولية الكاملة عن أمنه الشخصي.
وقال فروخ، إن جهاز المخابرات منعه من السفر عبر معبر الكرامة إلى الأردن، على خلفية مشاركته في الفعاليات المطالبة بالعدالة لنزار بنات.
وأكد، أنه سيعمل "بكافة الطرق القانونية والحقوقية والشعبية لمواجهة هذا الإجراء غير القانوني الذي يخالف القانون الأساسي الفلسطيني الذي لا يعطي الحق لأي جهة بتقييد حركة الأفراد دون أمر قضائي".
وأوضح: محاولات تصفية الحسابات السياسية والانتقام بهذه الأساليب لن تثني أحدا عن المطالية بحقوقنا في العيش بكرامة ورفض أي فساد أو جريمة بحقنا كشعب يعاني من ويلات الاحتلال.
وأشار فروخ، أن "هناك تهديدات مباشرة وغير مباشرة، والتي كان آخرها اليوم من قبل نائب مدير المخابرات في معبر الكرامة الذي هددني بعدم السفر من خلال نفوذه الشخصي وهو على رأس عمله حتى لو تمت غزالة المنع من قبل الجهاز، والتعامل بشكل غير لائق والطلب من العساكرعدم السماح لي بالتواجد في الاستراحة حتى للانتظار".
واعتبر، أن ما يجري تناقض بشكل فاضح لمنظومة السلطة، فبدل تحقيق العدالة يتم عقاب وملاحقة كل من يطالب بها، واتهامه في الوقت الذي تشارك فيه المؤسسة الرسمية في وقفات تطالب بالإفراج عن 14 عنصرا من الأجهزة الأمنية ممن شاركوا في جريمة اغتيال نزار بنات.