يواصل المعتقل هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ108 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وتعيش عائلة المعتقل أبو هواش حالة من القلق والترقب، بسبب الوضع الصحي الخطير لابنها المضرب عن الطعام.
وكانت محكمة الاستئنافات العسكرية في "عوفر"، وبعد عقد جلسة استئناف للمعتقل أبو هواش أرجأت البت في قضيته مجددًا.
وأفاد المحامي جواد بولس بأن المعتقل أبو هواش ظهر في الجلسة من على شاشة الفيديو كونفرنس، بوضع صحي بالغ الخطورة، ولم يتمكن من لفظ اسمه.
وأضاف أنّه يتدارس تقديم التماس للمحكمة العليا للاحتلال لطلب تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش ولاستنفاد كافة الإجراءات القانونية اللازمة، رغم قناعتنا أنّ هذه المحاكم لم تكن في يوم من الأيام مكان عدل نتوخاه.
وأكّد ما قامت به جهات الاختصاص كافة، بما فيها نيابة الاحتلال من تجاهل وإهمال مقصود لطلب المحكمة المتمثل بإحضار تقرير طبيّ حول الوضع الصحيّ للمعتقل أبو هواش، سيؤدي إلى نتيجة كارثية رغم وضوح الحالة الصحية الخطيرة التي وصل لها.
وأشار إلى أن إرجاء الجلسة السابقة كان مرتبط أولًا بتعذر إحضار أبو هواش بسبب وضعه الصحيّ الخطير، وثانيًا لعدم وجود تقرير طبيّ محدث حول وضعه الصحيّ، معتبرًا ذلك أمرًا غاية في الخطورة لكونه يُنّفذ بحقّ معتقل مر على إضرابه (108) أيام.
وأبو هواش معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري واحد منهم صدر خلال إضرابه ومدته (6) أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.