حذّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم السبت، من تداعيات الزيارة المزمعة اليوم لرئيس الكيان الصهيوني إسحق هرتسوغ، إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، داعيةً إلى مقاومتها بمختلف الأشكال وبكل قوّة لإفشال أهدافها العنصرية في استكمال تهويد الحرم الشريف.
وشددت الجبهة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، على أنّ هذه الخطوة تأتي في سياق دعمه وتعزيزه لمكانة مشروع الاستيطان والضم الزاحف في الضفة المحتلة واستمرار مشروع التهويد والأسرلة للجغرافيا والمقدسات الفلسطينية بمدينتي الخليل والقدس على وجه الخصوص وتغطية ذلك من أعلى رأس في دولة الاحتلال.
وأكّدت الجبهة على أنّ هذه الخطوة بأبعادها وتداعياتها الخطيرة لن تزيد شعبنا إلاً إصرارًا على استمرار مقاومة الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا كاملة وتحقيق حريته واستقلاله وعودة لاجئيه.