أكدت عائلة الأسير سامي العمور، أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت المماطلة في تقديم العلاج الطبي له حتى استشهاده، صباح اليوم.
وقال شقيقه أحمد العمور في حوار صحفي، إن سامي يعاني من وضع صحي صعب منذ شهور، وكانت إدارة السجن ترفض نقله إلى المستشفى، حتى وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" جنوب فلسطين المحتلة، واستشهد فيه.
وأضاف: "صباح اليوم تلقيت اتصالاً أخبرني فيه المتحدث أن سامي استشهد، بعد أن قال لي شقيقك استشهد بقيت لدقائق خارج العالم وشكل الخبر لي صدمة كبيرة".
وتابع العمور: "منذ سنوات وسامي يعاني من مرض في القلب، ولم تقدم إدارة السجون له سوى المسكنات، وكانت ترفض نقله إلى المستشفى إلا بعد أن يصل إلى مرحلة التعب الشديد".
العمور قال إن الاحتلال حرمه من زيارة شقيقه منذ بداية اعتقاله، قبل 14 عاماً، واقتصرت الزيارات فقط على والديه اللذين حرمهما الاحتلال من الزيارة أيضاً، في الفترة الماضية.
وفي رسالة للعالم والمؤسسات الرسمية والحقوقية قال: "يجب عليكم أن تهتموا بقضية الأسرى الذين يموتون كل يوم جراء الإهمال الطبي والتعذيب".
اعتقل العمور في عام 2008 بعد أن اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال منزله شرق غزة وحكمت عليه لاحقاً بالسجن لمدة 19 عاماً.