اعتدت مجموعة من المستوطنين، ظهر اليوم الأربعاء، على مركبات للمواطنين قرب الإشارة الضوئية المقامة على مدخل مستوطنة "بيت إيل" شمال شرق رام الله، ورشقتها بالحجارة ما أدى لوقوع أضرار مادية فيها.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين انتشروا على طول الطريق الواصلة بين قرية برقة شرق رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وكان قد دعا النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان إلى ضرورة اتخاذ موقف وطني عام إلى جانب جهد شعبي لفرض الوقائع على الأرض والدفاع عن النفس ووضع حد لاعتداءات المستوطنين.
وأشار زيدان الى أن تفاقم اعتداءات المستوطنين على الفلاحين في مزارعهم وقطع أشجار الزيتون بحماية قوات الجيش وبشكل ممنهج يأتي على قاعدة "من أمن العقاب أساء الأدب".
وقال زيدان إن المستوطنين هم جزء من منظومة الاحتلال العسكرية ورأس الحربة في سياسة ابتلاع الأرض وتنغيص حياة أصحابها والتضييق على القرى والفلاحين الفلسطينيين.
واستذكر النائب في التشريعي السنوات التي كان المستوطنون لا يجرؤن فيها على السير على الطرق بمركباتهم (رغم أنهم مسلحون) إلا بمرافقة مركبات الجيش المصفحة أو في باصات مصفحة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2124) انتهاكا خلال شهر أكتوبر الماضي، أبرزها قتل الفتى الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم.