Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

طولكرم: وقفة مساندة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

u9y4A.jpeg
قناة فلسطين اليوم - طولكرم

شارك العشرات من ذوي الأسرى وفصائل العمل الوطني، اليوم الثلاثاء، في وقفة الإسناد الأسبوعية للأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم والتي خصصت للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري.

وحذر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من استمرار سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، والتي دفعتهم إلى خوض معركة الأمعاء الخاوية رفضا لها، ودخولهم في مرحلة الخطر الشديد.

وقال النمر، إن وضع الأسرى المضربين عن الطعام صعب جدا، وجميعهم يعانون من تراجع حاد في صحتهم، ونقصان شديد في الوزن ومنهم الأسير علاء الأعرج الذي تعدى يومه الـ100 في إضرابه عن الطعام، ولؤي الأشقر المضرب منذ 36 يوما، وهناك خوف كبير على حياتهما وحياة الأسرى الآخرين.

وناشد الصليب الأحمر والمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى التحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء الأسرى وردع الاحتلال عن الاستمرار في ممارساته التعسفية بحقهم، فهم لا يجدون غير أمعائهم الخاوية وسيلة لمواجهة الاعتقال الإداري الجائر.

وأعربت نبيلة الأعرج والدة الأسير علاء الأعرج، عن قلقها من وضع ابنها الصحي الذي دخل اليوم 101 في إضرابه عن الطعام، ويقبع في ظروف سيئة في "عيادة سجن الرملة" بوضع صحي صعب جدا.

وأشارت إلى أن المحامي أبلغهم أن وزن علاء وصل إلى 46 كيلو غراما، وانتهت الدهون في جسده، ويعاني من إغماءات وتشنجات وآلام في الصدر ووخزات في القلب نتيجة انخفاض السكر، ولديه صعوبة في الكلام والرؤية وآلام في بطنه.

وطالبت بأن يكون هناك وقفات جادة وهبة جماهيرية ورسمية مساندة لهؤلاء الأسرى، الذين وصلوا حافة الموت، والضغط الجدي نحو الإفراج عنهم فورا وإنقاذ ما تبقى من حياتهم.

وقال ساطي الأشقر والد الأسير لؤي الأشقر من بلدة صيدا شمال طولكرم، المضرب عن الطعام منذ 36 يوما، أن لؤي في وضع صحي سيء، ولا يستطيع الحركة ووزنه آخذ بالنقصان، خاصة وأنه يخضع للتحقيق في زنازين سجن الجلمة في ظل إضرابه عن الطعام، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ترفض نقله إلى المستشفى.

ولفت إلى أن لؤي محكوم بالسجن الإداري مدة 6 أشهر، ولديه استئناف بتاريخ 2-12، معربا عن أمله بأن يتم الإفراج عنه وإنقاذ حياته، حيث قضى في سجون الاحتلال ما يقارب 8 سنوات، خلال اعتقالات متكررة، بعضها كان محكوما بالسجن الإداري.