أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة، اليوم الأثنين، أن عميلة "زقاق الموت" البطولية والنوعية، التي نفذها مجاهدين من سرايا القدس في محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة عام 2002، "أكدت للعالم بأسرة أن كيان الاحتلال "هش وقابل للانكسار والهزيمة".
وقال القيادي في "الجهاد"، الحساينة: إنه "في الذكرى التاسع عشر على تنفيذ عملية زقاق الموت، ما زالت صور قادة العدو الشاحبة والمهزومة ماثلة أمام ناظر كل المراقبين".
وأضاف أن صراخ جنود وضباط هذا الكيان وهم يتساقطون صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية أمام ضربات ورصاصات ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس في خليل الرحمن والشهداء هم: (أكرم الهنيني، وولاء ..الدين سرور، وذياب المحتسب"، ما زال يتردد في "مسامعنا وكأنه بالأمس".
وتابع الحساينة: إن "أربعة عشر جندياً صهيونياً من بينهم ما يسمى قائد قوات الاحتلال في منطقة الخليل، لم تشفع لهم أسلحتهم المدججة، للإفلات من رصاصات مجاهدي السرايا المتسلّحين بالعزيمة والإرادة وعناية الرحمن ودعوات الصادقين والمجاهدين".
وأشار القيادي في "الجهاد"، إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش ذكرى عملية "زقاق الموت" التي أدخلت الفرح والسرور في قلب كل مقاوم، وعاشق لفلسطين، ومناصر لقيم الحق والإنسانية، وسط تجديد الأمل في نفوس الفلسطينيين رغم كل الظلم الذي يلف المنطقة والعالم من حوله.
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني قادرة على انتزاع حقوقه، وقادر أيضًا على إيلام هذا العدو والنيل منه، "ما دامت روح المقاومة تسرى في جنباتنا، وما دامت أرحام أمهاتنا تنجب أمثال الثلاثي الرائع "أكرم، وولاء، وذياب".