يواصل 5 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني حتّى اليوم الجمعة، إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (121) على التوالي، حيث يقبع حالياً في مستشفى "برزلاي" الصهيوني.
ويعاني الأسير الفسفوس من تفاقم حالته، حيث وصل لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أيّة لحظة.
يشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر 32 عاماً، من دورا في الخليل، تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وآخر اعتقالاته في شهر تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان).
وباقي الأسرى المضربين:
- علاء الأعرج، مضرب لليوم (97) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
- هشام أبو هواش، مضرب لليوم (84) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
- عياد الهريمي، مضرب لليوم (48) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة.
- لؤي الأشقر، مضرب لليوم (33) على التوالي، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”.
ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.
يذكر أن الأسير مقداد القواسمة أنهى إضرابه الذي استمر 113 يومًا، أمس الخميس، حيث سيتم الإفراج عنه في شهر شباط المقبل.