أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن القائد الكبير الشهيد إياد صوالحة، مثّل نموذجاً ملهماً وعظيماً في خط المقاومة أرعب جنود الصهاينة ولقنهم دروساً قاسية أثبتت قدرته وحنكته في ضرب قلب العدو وإسقاط نظريته الأمنية.
وشدد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين، في ذكرى استشهاد المهندس القائد إياد صوالحة على أن العهد يتجدد ويتحقق الوعد.
وأعرب عز الدين عن فخره واعتزازه باستحضار اليوم الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد القائد الكبير إياد صوالحة، ابن محافظة جنين، الذي مضى شهيداً في ظل النفحات الرمضانية المباركة.
وأكد أن هذه الذكرى التي تستحق الوقوف عندها، وفاءً لدم الشهيد، لا يمكن أن تُمحى أو تغيب عن عقولنا وقلوبنا ونؤكد على واجبنا والتزامنا بالخط الرسالي.
وقال عزالدين :"إن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، التي قدمت هذا القائد الفذ قرباناً لله، ودفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا، لتؤكد لهذا العدو أن استشهاد القائد إياد صوالحة، لم يكسر إرادة المقاومين، بل زادهم تصميماً على مواصلة درب الشهيد الذي دفع دمه رخيصا في سبيل الله."
واعتبر أن إحياء هذه الذكرى، في ظل الظروف التي تعصف بشعبنا وأمتنا، تجدد معاني التمسك بإرثنا وشهدائنا، فالطريق الذي اختاره الشهيد إياد صوالحة وكل إخوانه الشهداء، سيبقى هو الطريق الأقصر والأقدر على تحرير أرضنا ومقدساتنا، وما دون ذلك وهم وسراب.
وأضاف:"لقد كانت جنين ومخيمها وستبقى عاصمة الجهاد والاستشهاديين، الذين أبلوا بلاءً حسناً، وقافلة الشهداء الطويلة التي ستبقى مغروسة في وجدان الشعوب الحرة، وصولاً إلى قائد عملية نفق الحرية القائد محمود العارضة وإخوانه الأحرار. "
ووجه عزالدين باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التحية إلى عائلته الصابرة، وإلى إخوانه ورفاق دربه من الأسرى وإلى جماهير شعبنا ، مؤكدين على وحدة الهدف وطهارة الفكرة وخيار المقاومة حتى تحرير شعبنا وتطهير أرضنا من الغاصبين.
وشدد على أن الشهداء لا يموتون، فهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأحياء في قلوب المجاهدين والمقاومين، يهبون لشعبهم مزيداً من الحياة والقوة والعزة والكرامة.