نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر اليوم الأحد مقر إقامته ببغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة حتى الآن، ورد عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
وفي كلمة متلفزة مقتضبة عقب الهجوم وجهها إلى الشعب العراقي، قال الكاظمي -الذي بدى بصحة جيدة- إنه ومن يعمل معه بخير بعدما تعرض منزله إلى "عدوان جبان".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطانا ولا تبني مستقبلا"،داعياً الجميع إلى "الحوار الهادئ والبناء"، من أجل العراق ومستقبله.
وسبق كلمة الكاظمي تغريده على حسابه في تويتر مؤكدا أنه بخير، ودعا الجميع إلى التهدئة وضبط النفس من أجل العراق، وأضاف "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق تعرض رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد فجر اليوم.
وذكرت الخلية -في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية- أن الكاظمي لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة، وأضافت أن القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.