حمَّل الناشط الاعلامي احمد مفلح عديلي السلطة، وجهاز الأمن الوقائي، ما وصلت إليه حالته الصحية بعد اعتقاله، مبينًا أنه يتعرض لنزيف حاد من مكان عمليته الجراحية.
وأشار عديلي في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن السلطة تعلم بأن وضعه الصحي خطير، وغير مستقر بسبب الحادث الذي تعرض له قبل شهرين.
وقال "إن السلطة التي احتجزت هاتفي وجهاز اللاب توب أيضا ارتكبت جريمة بحق مريض يتلقى علاجات مكثفة منذ شهرين".
وأضاف عديلي "هذا النزيف حدث بعد إطلاق سراحي، بسبب حالة التشنج، ونظرا للوضع الصحي الذي أمر به لم اتعرض لأي اعتداء".
ودان الناشط عديلي حملة الاعتقالات التي استهدفت أسرى محررين من سجون الاحتلال ينتمون للجهاد.
الجدير ذكره أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة شنت مؤخرًا حملة اعتقالات مسعورة بحق الأسرى المحررين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي في محافظة نابلس.