ندد صحفيون ونشطاء وطلبة وأسرى محررين منع جامعة النجاح في نابلس القيادي المحرر خضر عدنان من المشاركة في فعالية إسنادية للأسرى المضربين عن الطعام دُعي إليها من الحركة الطلابية.
وأغلقت إدارة جامعة النجاح أبوابها في وجه الشيخ عدنان ومنعته من دخول الجامعة، حيث كان من المقرر أن يلبي دعوة من إحدى الكتل الطلابية في الجامعة لإلقاء كلمة في مهرجان تضامني مع المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وعبر رواد التواصل الاجتماعي عن "استيائهم الشديد من قرار جامعة "النجاح" بمنع دخول أحد قامات العمل الوطني ومفجر معركة الأمعاء الخاوية القيادي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان".
شددوا في تدوينات نشروها على حساباتهم أن "ما قامت به جامعة النجاح أنه عمل مستنكر وعار وخزي ولا يمس بالعمل الوطني، مطالبين إدارة الجامعة بتقديم الاعتذار للقيادي عدنان".
بدوره، قال عدنان في تصريحات صحفية له من أمام جامعة النجاح أمس، إن "منعه من دخول الجامعة ليس له أي مبرر؛ واصفاً تهديد إدارة الجامعة بمنع إقامة الفعالية في حال دخوله حرم الجامعة ، بأنه خذلان للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.
وأضاف على "من يمنعنا من الدخول لجامعة النجاح ألا يتضامن معنا وألا يدعي مساندتنا".
في ذات السياق، نددت حركة الجهاد الاسلامي بمحافظة نابلس بهذا الإجراء غير المبرر من قبل إدارة جامعة النجاح.
وأكدت الحركة أن "ما جرى مع القيادي خضر عدنان مرفوض، وطالبت إدارة الجامعة بالاعتذار عن هذا التصرف، وإلا فإن إدارة الجامعة ستكون أداة بيد أجهزة القمع البوليسية التي تعتدي على الحريات وتلاحق المقاومة وتعتقل كوادره".