نظم "تجمع القدس" الإطار النقابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الساحة السورية، اليوم الاثنين، حفل تخريج سلسة دورات تدريبية بعنوان "أسرانا معلمو الحرية والانتصار"، في الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي.
وشارك بالحفل الذي أقيم داخل قاعة في العاصمة السورية دمشق، قيادات من تجمع القدس النقابي والحزب البعث العربي الاشتراكي ولفيف واسع من طلبة الجامعات.
وفي كلمة له، أكد مسؤول تجمع القدس النقابي بسام الآغا، أن المثقف لديه دوراً هام في تبني قضايا الأمة، مشدداً على أن المثقف الواعي يجب أن يحمل على أكتافه بالعلم والمعرفة طريق رفعة الأمة.
وأضاف الآغا: "المثقفون والأكاديميون الأصل فيهم أن يكونوا أهلاً لقيادة قضايا هذه الأمة وهذه الشعوب نحو البوصلة الصحيحة ونحو رفع عزة وشأن هذه الأمة".
من جانبه، قالت مسؤولة مكتب المعلمين في يلدا نور حسن، إن شعبنا الفلسطيني أثبت على مر الزمان إصراره على تحصيل العلم ولو في أحلك الظروف وأقساها.
وأكدت خلال كلمتها، أن العلم سلاح بديل في ميادين الحياة وداعم لأسرانا البواسل الذين صبروا خلف زنازين المحتل، مشددة على أن العلم طريق مقاومتنا وكفاحنا.
فيما لفت القيادي في حزب البعث العربي الإشتراكي فواز عبد النبي، إلى أن كل محاولات الارهاب في ثنينا عن طريقنا نحو العلم والازدهار فشلت أمام أصرار ابطالنا، مؤكداً أن محاولات الاعداء لن تمنعنا من القيام بواجبنا، فهذه الأرض هي أرضنا وسندافع عنها بالعلم والعمل والمقاومة.
وفي رسالة وجهه لخريجين الدورة، قال: "أنتم أيها المعلمون أصحاب رسالة، تقدمون لأبنائنا العلم والمعرفة وهما ليسا مقياساً للتطور فقط بل مقياس لأهمية الحياة الحقيقية".
والجدير ذكره، يقوم "تجمع القدس" الإطار النقابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الساحة السورية، بعقد سلسلة دورات تدريبية بهدف تطوير القدرات البشرية الفلسطينية وبناء الكوادر من خلال تلبية الاحتياجات التدريبية.