ذكرت وسائل إعلامٍ عبريّة، اليوم الأربعاء، أنّه "من المقرر أن يلتئم ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي، اليوم، وذلك لإقرار خطّة بناء نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية".
ولفتت هيئة البث "الإسرائيلية" العامة، إلى أنّ "هذه الوحدات ضمن المخطط المعلن عنه مسبقًا، والحكومة الإسرائيليّة ستًصادق عليه بشكلٍ نهائي لاحقًا".
وأوضحت الهيئة، أنّ "الحكومة الإسرائيلية ستصادق أيضًا على بناء 1300 وحدة لصالح الفلسطينيين في مناطق ج"، على حد زعمها، فيما تجدر الإشارة إلى أنّها المرّة الأولى التي تقوم فيها حكومة نفتالي بنيت خلال فترة تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة بالموافقة على البناء في المستوطنات بالضفة بشكلٍ موسّع.
من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إنّ "هناك خلافًا حادًا بين الإدارة الأميركية، وإسرائيل، بشأن الاستيطان في الأراضي المحتلة"، موضحًا، أنّ "القائم بالأعمال الأميركي في القدس ، أجرى مكالمة عاصفة بشأن الاستيطان الإسرائيلي مع مستشارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت".
ونقل الموقع عن مصادر، قولها: "إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أبلغت إسرائيل سرًا اعتراضها على خطة الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية، وأن بايدن ومساعديه ضغطوا على بينيت لتقييد نشاط الاستيطان في الضفة".
وكانت سلطات الاحتلال، أعلنت مؤخرًا عن طرح عطاءات لبناء نحو 1355 وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع عدد المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عزمها المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة.