أكد د. موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومسؤول ملف المصالحة، أن مهمات حكومة التوافق الوطني وحدة المؤسسات لا تكريس الانقسام بينها.
وجاء تصريح أبو مرزوق بعد ساعات من الأحداث التي جرت أمام البنوك والصرافات المالية، حيث أغلق موظفون من حكومة غزة صرافات البنوك في غزة وخانيونس احتجاجاً على عدم نزول رواتبهم في الكشوفات المالية أسوة بموظفي حكومة رام الله.
وقال أبو مرزوق في تصريح له عبر "الفيس بوك" نشره بالأمس: منذ الصباح الباكر ونحن نتحدث مع إخواننا في فتح والحكومة، وكالعادة تجاوزنا الكثير من العقبات التي قذفت أمامنا، تجاوزنا عقبة التصريحات الخاطئة، والمعلومات المضللة، والإجراءات المكرسة للانقسام، والعبارات الجارحة.
وأضاف: هذه حكومة التوافق الوطني، أي أنها بديلاً لحكومتي الانقسام في رام الله وغزة، أي أنها ليست خلفا لأي من الحكومتين ولكنها بديلاً عنهما، ولا يجوز أن تعتبر نفسها استمراراً لحكومة رام الله، والأخرى يفتح الله.
وتابع: تصرفات الحكومة تريد تكريس أننا فريقين، وأن هناك شرعيين وآخرين غير ذلك، تريد أن تزرع الشقاق من جديد، وترجع الانقسام الذي تركناه وراء ظهورنا، مضيفاً: أقول هذا وقد حذرنا من ردود الأفعال لتلك التصرفات، يجب أن يعامل الجميع بعدالة وإنصاف وبدون تمييز.
وأكد، مهمة الحكومة انجاز المصالحة الاجتماعية، لا التمييز والتفريق بين الناس والبعض يقاتل البعض، متسائلاً: هل من عاقل يتدارك الأمر ويتعامل بالسوية وبمسؤولية وطنية.