أجلت محكمة الاحتلال العليا، يوم الاثنين، البت بالاستئناف الذي قدمته عائلة دويك، ضد اخلائها من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وقال محامي عائلة دويك حسام صيام: "اليوم استمعت المحكمة للأطراف والادعاءات القانونية، وطلبت من المستشار القضائي بإبداء رأيه بعدة نقاط، ولكنه رفض إبداء رأيه، وترك القرار للجنة المحكمة.

وأوضح أن أي قرار يتعلق بعائلة دويك هو قرار محوري، أي أن مصير بقية العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها في بطن الهوى مرتبط بها.

وأضاف أن رفض الاستئناف يعني إخلاء بناية مكونة من 4 طوابق ونصف لعائلة دويك، يقطن فيها نحو 26 فردًا إلى الشارع، واستبدالهم بمستوطنين يهود.

وعبر عن أمله أن تقبل المحكمة الاستئناف وتنظر للملف ليس باعتبارات قانونية وإنما إنسانية.

ولفت إلى أنه صدر قرارٌ أواخر العام الماضي يقضي بإخلاء عائلة دويك من منازلها، فقدمت استئنافًا في محكمتي الصلح والمركزية ورفض، وهذا الاستئناف الثاني الذي يقدم للمحكمة العليا.

وأشار إلى أن جمعية "عطيرت كوهنيم" الإسرائيلية تدعي أن ملكية الأرض تعود لوقف اليهود منذ 140 سنة، ويدعون أن اليهود موجودين في الأرض منذ الثلاثينات.

وحضر جلسة المحكمة العليا العشرات من أهالي بطن الهوى وسلوان، وممثلين عن مؤسسات حقوقية ودبلوماسيين وأوروبيين وأعضاء كنيست ومن حركة "السلام الآن".

يذكر أن 86 عائلة مقدسية مهددة بالإخلاء القسري من حي بطن الهوى، وتضم نحو 700 فرد.