Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

6 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

اسرى.png

يواصل 6 أسرى، اليوم الاثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك رفضًا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 103 أيّام، والأسرى إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة المضرب منذ (96 يومًا)، وعلاء الأعرج منذ (78 يومًا)، وهشام أبو هواش منذ (69 يومًا)، وشادي أبو عكر منذ (62 يومًا)، وعياد الهريمي منذ (33 يومًا).

بدوره، لفت المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه إلى انضمام الأسير راتب حريبات للإضراب عن الطعام منذ (16 يومًا)، وذلك تضامنًا مع الأسرى الـ6 في عزل "مجدو".

وحذّر عبد ربه من "خطورة الوضع الصحي للأسيرين كايد الفسفوس الذي يقبع بمستشفى "برزلاي"، ومقداد القواسمة الذي يقبع في مستشفى "كبلان"، من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، أو استشهاد أحدهم، بسبب تعرضهم للتشنجات والاصفرار والهزل وعدم القدرة على النطق، والانخفاض الحاد في نسبة السوائل بالجسم".

كما بيّن أنّ "أهالي الأسرى المضربين يتعرّضون إلى التضييق في زيارة ذويهم، رغم اتخاذ سلطات الاحتلال قرارًا بتجميد اعتقالهم الإداري"، مُشيرًا إلى أنّ "علاء الأعرج، وهشام أبو هواش، وشادي أبو عكر، يقبعون في عيادة "سجن الرملة" في وضع صحي يتفاقم مع مرور الوقت، فيما يحتجز عياد الهريمي في زنازين العزل في عوفر".

يوم أمس، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ "احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين المضربين عن الطعام تتصاعد، في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "الأسرى يواجهون خطرًا مضاعفًا مع مرور كل ساعة، فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، ورغم كل النداءات المتواصلة والمطالبات على عدة أصعدة، إلا أنّ الاحتلال ماضٍ في تعنته، الأمر الذي يعني أنّ هناك نيّة لقتل أحدهم بتواطؤ من محاكم الاحتلال، فلم يعد الاحتلال يكتفي بإيصالهم لمرحلة صحيّة خطيرة تستنزف أجسادهم وتسبب لهم مخاطر صحية يصعب علاجها لاحقًا".

واعتبر النادي، أنّ "خطورة ما يجري مع المضربين في هذه المرحلة، لم نشهده منذ سنوات خاصّة في ظل ضعف حالة الإسناد وعلى كافة المستويات، عدا عن حالة الصمت والبيانات الخجولة التي تصدر عن المؤسّسات الدوليّة الحقوقيّة، فلم يعد تعبيرها عن القلق على مصير المعتقلين المضربين كافٍ مع تصاعد سياسة الاعتقال الإداريّ، ورغم الموقف الواضح للمنظومة الحقوقية الدوليّة من هذه السياسة التعسفية، وحجم القيود المفروضة عليها، إلا أنّ الاحتلال لا يقيم أي وزن لذلك".

وتابع النادي: "هذه المعاناة المتواصلة مسّت حياة أُسرهم وأطفالهم حيث أنّ جميع المضربين هم معتقلون سابقون مضى على اعتقالهم سنوات جلّها رهن الاعتقال الإداريّ".