أفادت عائلة الأسير مقداد القواسمي المضرب منذ (94 يومًا)، مساء اليوم السبت، بأنّ "تدهورًا خطيرًا طرأ على صحة الأسير مقداد بعد ظهور الصفار بشكلٍ كبير على جسمه مع رجفة شديدة".
وأوضحت العائلة في تصريحٍ مقتضب، أنّ "الاحتلال طرد أهل الأسير مقداد من المستشفى بعد دخول الأطباء وشرطة الاحتلال إلى غرفته".
وفي وقتٍ سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ "أطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان" حاولوا تغذية الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي (24 عامًا) قسريا، بالمحاليل والمدعمات، في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري".
وأضافت الهيئة، في بيان لها اليوم السبت، أنّ "محاولة التغذية جرت للأسير القواسمي وهو مقيد بالسرير في قسم العناية المكثفة بمستشفى كابلان"
وأشارت الهيئة إلى أنّ "ثلاثة سجانين يحاصرون الأسير القواسمي في غرفته بالمستشفى، ويتعمّدون تناول الطعام أمامه، كما أنّه مقيّد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى على مدار الساعة".
يُذكر أنّ إدارة مستشفى "كابلان" رفضت السماح للمحامي جواد بولس بزيارة الأسير مقداد القواسمي الذي نقل إلى قسم العناية المكثفة بعد تدهور شديد الخطورة طرأ على وضعه الصحيّ، حيث فرضت الإدارة شروطًا جديدة لزيارته مثل ضرورة التنسيق المسبق مع أمن المستشفى والأطباء في قسم العناية المكثفة.
ويواصل 7 أسرى الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداريّ، فيما تحاول سلطات الاحتلال من خلال المماطلة بالاستجابة لمطالبهم، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقًا.