أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة طارق عز الدين: أن انتصار "أسرى الجهاد" يعتبر نقطة فاصلة في مواجهة السجان وتحقيق المطالب وكسر عنجهية الاحتلال"
وقال عز الدين في تصريح صحفي فجر اليوم الجمعة: "إن انتصار الأسرى في إضرابهم عن الطعام ضد إدارة سجون الاحتلال هو انتصار للكل الفلسطيني وهو مشرف بكل ما تعني الكلمة لأنها الكف الفلسطينية التي واجهت المخرز الصهيوني".
وأوضح أن الكل الفلسطيني مشارك في هذا الانتصار، قائلًا: "الشكر لله أولا، ثم لذوي الأسرى ولأبناء شعبنا الأحرار الذين ساندوا إخوانهم الأسرى، وشكرًا لأسرانا الذين رفعوا رؤوسنا عاليًا بما قدّموه من صبرٍ وتحدي وثبات توجت بانتصار مشرف"
يُشار إلى أن الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الخميس، تعليق الإضراب عن الطعام بعد تسعة أيام متتالية من الأضراب.
كما وأعلنت الهيئة القيادية، انتصار الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية ضد انتهاكات الاحتلال بحقهم، موضحةً أنها تمكنت من تحقيق غالبية مطالبهم المشروعة والتي تتمثل فيما يلي:
أولًا: الوقف الفوري للهجمة المسعورة بحق أبناء الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، ورفع كل الإجراءات العقابية بحقهم.
ثانيًا: استعادة التمثيل والبناء والكيان التنظيمي لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال.
ثالثًا: عودة المعزولين من قيادات وكوادر الحركة؛ ليكونوا بين مجاهديهم.
رابعًا: تحسين الظروف المعيشية للأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال.
خامسًا: إلغاء الغرامات والعقوبات المالية المليونية.