يواصل أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" في السجون الإسرائيلية اليوم الاثنين 18/10/2021 ، إضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، كخطوة احتجاجية على الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، وضد ما يتعرضون له من إجراءات عقابية ، وخاصة بعد عملية نفق الحرية .
القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب، أكد بأن مصلحة السجون "الإسرائيلية" بدأت تتراجع تدريجياً عن تعنتها.
وأوضح القيادي شهاب، في تصريح صحفي الليلة الماضية، أن تراجع الاحتلال تمثل بالتفاوض المباشر مع الهيئة القيادية لأسرى الجهاد.
وأكد أن أسرى الجهاد يصرّون على تلبية مطالبهم رزمة واحدة بلا تجزئة أو جدولة زمنية.
وأشار شهاب، إلى أن انضمام القيادية الأسيرة منى قعدان إلى الإضراب له رمزية كبيرة في الشارع الفلسطيني.
ولفت القيادي في الجهاد، أن هناك بعض الأسرى بدأوا الامتناع عن شرب الماء، مشددًا على ان ذلك يعد تصعيدًا خطيرًا.
الاربعاء الماضي ، بدء أسرى الجهاد الإسلامي إضرابهم عن الطعام في خطوة ستشمل باقي الأسرى في السجون فيما بعد.
وأكدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني أن معركة الإضراب عن الطعام التي يخوضونها ما زالت مستمرة، و أن كل ما يطرح من جانب الاحتلال لا يلبي الحد الأدنى من مطالب الأسرى.
و قالت الهيئة في تصريح صادر عنها السبت الماضي: "إن الكرة الآن موجودة في ملعب الاحتلال، ونحن جاهزون بعون الله للتصعيد في خطواتنا الجهادية بالأسبوع القادم".
نادي الأسير اشار الى ان عدد الأسرى المضربين بلغ ما يقارب 250 أسيرا.
وحسب نادي الأسير، يطالب الأسرى المضربون، بوقف إدارة السجون "إجراءات التنكيل" التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم، بعد السادس من سبتمبر الماضي، اليوم الذي تمكن فيه ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن جلبوع.
وتمثلت إجراءات إدارة السجون، بـ "عمليات نقل أسرى حركة الجهاد وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق" وفق نادي الأسير.
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا لكافة الفصائل في السجون الإسرائيلية، الاسبوع الماضي، عن إجراءات تصعيدية وذلك بانضمام أعدادا جديدة للإضراب عن الطعام من كافة الفصائل الفلسطينية.