اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، على عدد من الشبان أثناء تواجدهم في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، واعتقلت عددا منهم وأصيب عدد آخر.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان في منطقة باب العامود، ما أدى لإصابة أكثر من 10 مواطنين بينهم صحفيين ومصورين أثناء توثيقهم للأحداث.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أخلت منطقة باب العامود بالقدس من الأهالي، واعتقلت عدد من الشبان.
كما قامت قوات الاحتلال برش المياه العادمة على الأهالي في محيط باب العامود، مما تسبب بتضرر المحال التجارية التي أغلقت أبوابها بسبب قمع الاحتلال.
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسعفين يزن سلال ومالك قرش عند باب العامود، فيما منعت المسعفين وطواقم الإسعاف من الوصول لمنطقة باب العامود بالقدس.
وفي سياق متصل، شهد شارع السلطان سليمان بالقدس استنفارا لقوات الاحتلال، ولاحقت قوات الاحتلال الشبان في الشارع بعد أن أجبرتهم على مغادرة باب العامود بالقوة.
وارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في منطقة باب العامود في الأيام الأخيرة، تزامنا مع أعمال الحفر التي تشهدها المقبرة اليوسفية وارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وشهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي ارتفاعا كبيرا في جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاكا خلال أيلول/سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40% عن شهر أيلول من العام المنصرم 2020.
وأصيب (851) مواطنا في (284) عملية إطلاق بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بما يمثل نحو ضعف عدد الجرحى في شهر أغسطس السابق.