اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين "حسن المرزوق"، الأحد، أن "قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أقدمت عليه السلطات الحاكمة هو قرارٌ مُنفرد وأحادي الجانب، يرفضه الشعب البحريني بكل أطيافه".
وأكد المرزوقي في حديث خاص لــ (فضائية فلسطين اليوم) أن "معركة تدور حالياً بين من يرفضون التطبيع وبين من يمارسه مع العدو"، مشدداً على أن "فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة، ولا يمكن المساومة عليها أو السماح للعدو الصهيوني القاتل أن يبقى يُدنس أرضها".
وأشار إلى أن " الحراك الجاري ضد التطبيع يهدف لرفض محاولات السلطة الحاكمة وضع موطئ قدم للعدو الصهيوني على أرض البحرين الطاهرة".
واستنكر "المرزوقي" عمليات القمع والإرهاب الذي قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ضد المتظاهرين الذين وصلو لسفارة العدو، قائلاً: "رغم اعتقال أجهزة النظام البحريني أكثر من عشرة مواطنين من المشاركين في الحراك؛ إلا أن المعركة مستمرة ولن تتوقف حتى لو استمر القتل والتعذيب".
وبين أن "الحراك الجاري الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني ليس وليد اللحظة بل بدأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى الحراك الشعبي على الأرض، لافتاً إلى أن هناك تفاعل كبير من الشعب البحريني الداعم للقضية الفلسطينية".
واعتبر "المرزوقي" أن "الرسالة التي أراد أن يوصلها الشعب البحريني قد وصلت للعدو الصهيوني من خلال الالتفاف الكبير من أطياف الشعب بكافة توجهاتهم، وأحزابهم السياسية، الذين اتفقوا لأول مرة واجتمعوا على رفض كل التحركات التطبيعية التي يحاول النظام السير فيها باعتبارها مساومة على قضية فلسطين".
وفي ختام حديثه أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في البحرين، أن "قرابة 25 من مؤسسات المجتمع المدني والأحزب السياسية بصدد إصدار بيان مشترك يؤكد رفضها المطلق للتطبيع مع العدو الصهيوني، ورفض كل ما يقوم به النظام ضد الجماهير التي تُعبر عن رفضها للخطوة التطبيعية".