أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د. يوسف الحساينة أن عمليات القمع التي نفّذها الأمن البحريني بحق شرفاء الشعب البحريني الشقيق الذي انتفض في "جمعة غضب ضدّ التطبيع"، رفضاً للتطبيع مع كيان الاحتلال وافتتاح سفارة له في قلب العاصمة البحرينية، تؤكد أن النظام البحريني المطبّع، يحاول بكل السبل إثبات ولائه واندماجه مع الكيان الصهيوني في حلف أمني، وعسكري، وسياسي ضد طموحات وآمال الشعوب العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني الذى يتعرض كل يوم للإرهاب والبطش والتنكيل من قبل الكيان الصهيوني الغاصب الذي لا يتوانى عن المحاولات المحمومة والممنهجة لطرده من وطنه ومصادرة أرضه وتهويد مقدساته.
ووجه د. الحساينة التحية والإكبار والإجلال نُبرقها من فلسطين المصابرة والصامدة والمقاتلة، لشرفاء البحرين وأبطالها، وكذلك لكل شرفاء وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، الذين يؤكدون يوماً بعد آخر، عمق الانتماء لفلسطين والقدس، وقيم العدل والحرية والإنسانية.