رُزق الأسير إسلام حامد بتوأم من الأطفال، اليوم، عن طريق "النطف المهربة" من داخل سجون الاحتلال.
عائلة حامد أطلقت اسم "محمد، وخديجة" على المولودين، اللذين أبصرا النور، بعيداً عن والدهما الذي حرمه الاحتلال من هذه اللحظة.
الأسير إسلام حامد، من بلدة سلواد شرق رام الله، معتقل لدى الاحتلال منذ أكتوبر 2015، حيث يتهمه بالمشاركة في عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطنين، وقد أمضى ما يقارب 5 سنوات في سجن جهاز المخابرات الفلسطينية.
وبدأ الأسرى الفلسطينيون منذ سنوات، بتهريب "نطف" من داخل سجون الاحتلال، وقد رزق العشرات منهم بأطفال وبعضهم يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد ولسنوات طويلة.
فيما يلي كلمات خطَّها الأسير البطل إسلام حامد بمناسبة قدوم التوأم محمد وخديجة عبر النطف المهربة
فجرٌ جديد
في يوم الميلاد
حمدًا لك يا ربي يزين حمدك فرحتنا وبشرى النصر تتحقق
الحمد لك يا صاحب النعم التي لا تنقطع
والقلب يهيم فيك جمالًا
والفضل منك أظلني
مولاي يا ذا المنة والكرم
واليوم تأتيني منك مسرةً
والقيد ما زال في المعصم
ولدان لا حول لي بهم ولا قوة
سوى أنني لهم والد
والأول قد سبق العدا باسمه خطاب
له قوة المعتصم
هذه روحي لك أضحيةً
فتقبل مني يا ذا العطف والجود
زوجتي كانت لي حاميةً
في غرفتي صانت لي سمعتي
هي النور التي أسعى لكنفه
دمعًا وتمجيدًا في الدم
ولا أنسى أمي التي أعطتني الحنان كله
من بدء لحظةٍ رأيت فيها أمري في القدم
الأسير/ إسلام حسن حامد
الخميس، 7/10/2021م
معتقل عوفر الصهيوني