اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإن 112 مستوطنًا بينهم 3 طلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
وأوضحت أن 2 من موظفي "سلطة الآثار" الإسرائيلية اقتحموا ساحات الأقصى.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت بعض الهويات عند بواباته الخارجية، واعتقلت الناشط محمد أبو الحمص من ساحات المسجد.
ومساء الأربعاء، قررت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في القدس المحتلة، السماح لليهود بأداء "صلوات محدودة" على حد وصفها في باحات المسجد الأقصى، معتبرة صلاة اليهود في الأقصى "عملًا مشروعًا لا يمكن تجريمه" ما دامت تلك "الصلوات صامتة".
وشهد المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المستوطنين المقتحمين، وانتهاكات بالجملة لحرمة المسجد، وسط تضييقات مشددة على المصلين ومنعهم من الصلاة في الساحات أثناء مرور المقتحمين.