أكدت هيئة شؤون الأسرى وشؤون المحررين، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال ما زالت تمارس أساليب التعذيب والتنكيل بالشبان الفلسطينيين منذ لحظات اعتقالهم الأولى حتى زجهم في السجون حتى وصوله إلى مراكز التوقيف والتحقيق.
ونقلت هيئة شؤون الأسرى، في بيان لها، شهادات مروعة لثلاثة معتقلين محتجزين حالياً داخل مركز توقيف "عتصيون"، حيث اعتدت قوات الاحتلال عليهم بطريقة وحشية، واهانتهم.
ونشرت الهيئة أسماء الأسرى الثلاثة الذين يواجهون أبشع جرائم الاحتلال في المعتقل، وهم:
1- الأسير أحمد أبو عرة، من سكان عقابا جنين، والذي أصيب بكسور في أضلاعه نتاجاً للاعتداء الهمجي الذي تعرض له على يد قوات الاحتلال بعد مداهمة بيته، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح على رأسه وصدره وظهره وقدميه.
ولاحظ المحققون "الإسرائيليون"، أثناء استجوابه، أن أبو عرة، يُعاني من صعوبة في الحديث والتنفس فتم نقله إلى أحد مشافي الاحتلال، وبعد فحصه تبين أن لديه كسر في القفص الصدري، وما زال الاسير يعاني من آلام حادة في صدره ويتم منحه فقط المسكنات بدون علاجه
2- الأسير محمد موسى، من سكان نعلين رام الله، والذي تم التنكيل به بعد اقتحام قوات الاحتلال بيته، حيث قام الجنود بجره من سريره وضربه بعنف والدعس عليه، ولم يسمحوا له بارتداء حذائه وتم اقتياده لمعسكر الجيش في عابود.
ووضعت قوات الاحتلال الأسير على الأرض وهو معصوب العينين ومكبل اليدين، واستمر الجنود بضربه وشتمه كما رفضوا إعطاءه الماء وحرموه من الذهاب إلى الحمام، وبقي محتجزاً داخل المعسكر لساعات طويلة وبعدها نُقل إلى "عتصيون".
3- الأسير مهند أبو ملش من سكان يطا الخليل، إذ اعتدت عليه قوات الاحتلال عليه بالضرب العنيف وجميع أفراد عائلته، فيما لم تسلم العائلة من الشتم بأقذر المسبات والاهانة، ومن تخريب منزلها وقلب محتوياته رأساً على عقب