تقدم الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، د. أسعد أبو شريعة، اليوم الثلاثاء، بالتهنئة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقتها الجهادية.
وقال أبو شريعة في رسالة إن هذه الانطلاقة أضافت زخمًا جهادياً لمسيرة النضال الفلسطيني، وللحركة الإسلامية في فلسطين، فكانت معلماً بارزاً في مشروع التحرير والعودة، وقدمت رصيداً كبيراً في مسيرة الفكر والبندقية.
وأضاف "في هذا اليوم المبارك نستذكر الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، والشهيد الأمين الدكتور رمضان شلح، والآلاف من أبناء حركة الجهاد الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا بتضحياتهم ملاحم الوعي والجهاد".
وأكد د. أبو شريعة في هذه المناسبة الجهادية على الروابط الوثيقة التي تجمع مجاهدي الحركتين ومقاتلي سرايا القدس وكتائب المجاهدين، والمشوار الطويل من التنسيق والعمل المشترك، مشددًا على المضي في تعزيز روابط الشراكة والتحالف نحو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وانتزاع كل الحقوق.
ودعا أمين عام "المجاهدين" لضرورة تعزيز التعاضد بين فصائل المقاومة كجسم فلسطيني أصيل يعبر عن ارادة الشعب في التحرر والخلاص من المحتل.
وختم أبو شريعة رسالته: "رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وعجل فرج الأسرى والمسرى، ومعا وسويا حتى نصلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى".