أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر "ماهر الأخرس"، أن الشهيد البطل "مهند الحلبي" فتح الباب مُشرعاً لكل المجاهدين في فلسطين، وكان بداية الشرارة التي اشتعلت وفجرت انتفاضة القدس 2015.
حديث "الأخرس" جاء خلال تصريحات خاصة "لقناة فلسطين اليوم" بمناسبة الذكرى السادسة لانتفاضة القدس والتي تُصادف ذكراها الثالث من أكتوبر من كل عام، قائلاً: إن الشهيد "الحلبي" تمكن بسكينه أن يُشعل ثورة السكاكين مرة أخرى في القدس المحتلة، وتمتد إلى الضفة الغربية، والأرضي المحتلة عام 48.
وأشار إلى أن الانتصارات المتتالية التي حققها الشهداء تؤكد أن المقدسات بالنسبة للفلسطيني أغلى ما يملك، ولذلك هو يضحي بنفسه من أجلها، مستدركا، "الخزي والعار لكل من اعترف بالمحتل الإسرائيلي على أرض فلسطين وتنازل عنها".
وشدد "الأخرس" في حديثه على أنه لا اعتراف بالاحتلال على الأرض الفلسطينية، مستغرباً في الوقت ذاته من الصمت العربي والعالمي الذي لم يضع حداً لجرائم الاحتلال المستمرة.
وفي معرض حديثه لم يستبعد القيادي في الجهاد الإسلامي اندلاع مواجهة مع المحتل وتصعيد العمليات ضد الجنود والمستوطنين في كل الارض الفلسطينية، قائلاً: "نحن مقبلون على تصعيد وكل حر فينا لا يقبل إلا أن يُدافع عن شعبه ومقدساته".
وبين "الأخرس" أن الكيان الإسرائيلي لا زال يمارس القتل والإرهاب بحق شعبنا ومقدساتنا، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمه ومصادرته للأرض، وهدمه للبيوت.
وجدد تأكيده على أن استمرار جرائم الاحتلال من شأنه أن يثير الغضب في نفوس الفلسطينيين ويُشعل ثورة عارمة.
واعتبر القيادي الأخرس أن الإصرار والثبات الذي يبديه الشعب الفلسطيني هو بمثابة الانتصار، مشدداً على أن المحتل الإسرائيلي ضعيف أمام الإرادة والصمود الفلسطينيين.