أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية أ. طارق عز الدين، اليوم الأحد، أن نهج الشهيد مهند حلبي وضياء تلاحمه وأبطال عملية "ايتمار" هو النهج الأصيل الذي يردع الاحتلال وهو السبيل لحماية الارض والمقدسات، ويأتي ذلك في ذكرى انتفاضة القدس التي فجرها في مثل هذا اليوم المجاهد البطل مهند حلبي، في عام 2015، بالضفة المحتلة.
وقال المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي"، عزالدين، "لقد كان الرباط في المسجد الأقصى ولا يزال عنوان المواجهة"، موضحًا أن عملية البطل مهند حلبي كانت استجابة عملية لصرخات الحرائر اللاتي تعرضنّ لانتهاكات واعتداءات الاحتلال على بوابات الأقصى.
وأضاف المتحدث، أن الحركة الطلابية مثلت جبهة عريضة في مواجهة الاحتلال، وحاضنة للمجاهدين والفدائيين، ومنبعاً للثورة والغضب.
وبيّن أن مهند حلبي الابن البار للرابطة الاسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي بجامعة القدس "أبو ديس"، شكل مع زميله ورفيقه ضياء التلاحمة نموذجاً للشباب الواعي بقضيته والملتزم بواجباته .
ووجه التحية للشباب الثائر والمقاوم الذي يقود المواجهة والانتفاضة في بيتا وجنين وفي كل ساحات المواجهة.
