ما الأمراض التي ينقلها البعوض؟ وما فصيلة الدم الأكثر جذبا للبعوض؟ وكيف تحمي نفسك من لدغاته؟ ولماذا تلدغ إناث البعوض البشر؟ وما الفئات من البشر التي يحبها البعوض؟ الإجابات عن هذه الأسئلة وأكثر في هذا التقرير.
ما الأمراض التي ينقلها البعوض؟
الأمراض التي ينقلها البعوض هي تلك الأمراض التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وتشمل -وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية– الأمراض التالية:
الملاريا
فيروس زيكا
فيروس غرب النيل
فيروس شيكونغونيا
حمى الضنك
الحمى الصفراء
ويمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من الأمراض التي ينقلها البعوض إلى الوفاة.
إناث البعوض فقط هي من تلدغ، لا الذكور، ذلك وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية. فإناث البعوض تحتاج إلى بروتين الدم حتى تتمكن من إنتاج البيض بعد إخصابها؛ لذلك عليهن أن يلدغن البشر حتى تتم عملية التكاثر، وفقا لتقرير في دويتشه فيله.
تتغذى أنواع مختلفة من البعوض في أوقات مختلفة من اليوم داخل الأماكن المغلقة وخارجها. لذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للدغ في جميع أوقات النهار والليل في أثناء السفر.
علاج لدغات البعوض
يمكن أن يؤدي خدش اللدغة المسببة للحكة إلى حدوث ضرر في الجلد وقد يتسبب في إصابة مكان اللدغة بالعدوى. ويمكن أن يساعد تقليل الحكة في منع ذلك. ولتهدئة الحكة، يمكن أن تضع قطعة قماش باردة على محل اللدغة.
إذا كنت تعلم أن جلدك يتفاعل بشكل سيئ مع اللدغات، ففكر في شراء كريم تخفيف اللدغات أو أقراص مضادات الهيستامين قبل السفر.
ما الفئات من البشر التي يحبها البعوض؟
يفضل البعوض فئات معينة من البشر، حسب ما نقل تقرير لدويتشه فيله عن مجلة "فروندين" (Freundin) الألمانية نقلا عن أخصائيين، وتتمثل هذه الفئات في:
طوال القامة
ينجذب البعوض للناس الذين يفرزون كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون. والشخص الطويل القامة لديه رئتان أكبر حجما مقارنة بغيره، وبالتالي يستنشق ويفرز كمية أكبر من الهواء.
الحوامل
إذا كنت حاملاً، فيجب أن تتوقعي المزيد من لدغات البعوض. ويعود ذلك إلى أن الحامل تفرز كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة بغير الحامل؛ إذ إنها تتنفس عنها وعن جنينها.
الرياضيين
ممارسة الرياضة تؤدي إلى إنتاج الحمض اللبني، الذي يفرز بالدرجة الأولى عن طريق العرق. والبعوض يحب حمض اللبن. ومن هنا فهو يستهدف النشطاء بدنيا قبل الخاملين.
ذوي فصيلة الدم "أو" (O)
أظهرت دراسة أن ذوي زمرة الدم "أو" (O) معرضون للدغات البعوض بمقدار ضعفين عن أصحاب فصيلة "إيه" (A)، بينما يقع أصحاب فصيلة الدم "بي" (B) في المنتصف تماما بين حاملي الزمرتين السابقتين من حيث تعرضهم للدغات البعوض.
كيف تتعامل مع لدغة البعوض؟
قال الدكتور كريستوف ليبيش -في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية- إنه يمكن مواجهة الحكة الشديدة، التي تسببها لدغة البعوض، بواسطة المراهم المثبطة للالتهابات المحتوية على الكورتيزول، ومنها ما هو مخصص للدغات الحشرات.
وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أنه يمكن أيضا اللجوء إلى مضادات الهيستامين، وهي أدوية لتخفيف متاعب الحساسية، وتتوفر في شكل مستحضرات يتم وضعها على الجلد أو على شكل أقراص.
ويتعين استشارة الطبيب عند المعاناة من مشاكل في الدورة الدموية نتيجة اللدغة أو صعوبة في التنفس أو حمى أو قشعريرة، وكذلك عند التهاب موضع اللدغة بشدة.