أجرى باحثون في الولايات المتحدة دراسة تظهر أن الاستجابة المناعية للقاح كورونا تتضاءل بشكل كبير بمرور الوقت بين المرضى الذين يغسلون الكلى بشكل دائم.
وقد وجدت الدراسة التي شملت أكثر من 1500 فرد أن عيارات الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا لدى مرضى غسيل الكلى تنخفض بسرعة خلال الأشهر الستة الأولى بعد التطعيم الكامل. علاوة على ذلك، فإن قوة الاستجابة الأولية للتلقيح تتنبأ بمدى سرعة تضاؤل الاستجابة المناعية. وقد دفعت هذه المخاوف بشأن قوة ومتانة الاستجابة المناعية التي يسببها اللقاح بين هذه الفئة من الناس مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى التوصية بإعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاح كورونا للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
وقد أجرى فريق الباحثين الدراسة لتقييم الاستجابة المصلية بين 1898 مريضاً يغسلون الكلى بشكل دائم، والذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا. وتم قياس الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي G ضد مجال ربط مستقبلات بروتين سبايك (بالإنجليزية: Spike Protein) للفيروس شهرياً، مع مراعاة تاريخ الإصابة بفيروس كورونا ونوع لقاح كورونا الذي تم تلقيه.
ومن بين 1567 مريضاً ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بفيروس كورونا، انخفض عيار الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي G بمرور الوقت بعد التطعيم. ومن بين 441 فرداً تلقوا لقاح فايزر-بيونتك، انخفض متوسط عيار الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي G من 20 وحدة / لتر خلال الشهر الأول إلى 2.69 وحدة / لتر في الشهر الرابع، و1.30 وحدة / لتر في الشهر السادس.