أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الاثنين، بإصابة 10 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية توجهت نحو حاجز حوارة جنوب نابلس، دعمًا وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن 10 مواطنين أصيبوا بالرصاص "المطاطي" في أنحاء متفرقة من الجسد، بينهم صحفي وسيدة.
وأضاف "نقل اثنان منهم إلى المستشفى، إضافة لإصابة أكثر من عشرين آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع".
يشار إلى المسيرة نظمت بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، دعمًا وإسنادا للأسرى، وضد سياسة العقاب الجماعي بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وبحسب المصادر، حمل المشاركون في المظاهرة العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تحيي صمود الأسرى.
وقررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء اليوم، تصعيد خطواتها الاحتجاجية في وجه إدارة السجون.
وأكد هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة السجون التي تواصل عمليات التنكيل بهم وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون.
وقالت الهيئة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إنه "وفي ظل الهجمة المسعورة التي تقودها المستويات السياسية العليا في "إسرائيل" وإدارة سجونها تجاه الأسرى في كافة المعتقلات، وازدياد وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية بعد تحرير 6 أسرى أنفسهم من سجن جلبوع وإعادة اعتقال أربعة منهم تحت التعذيب والتنكيل، قررت الحركة الأسيرة الدفاع عن حقها وكرامتها في الحياة والحرية من خلال الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات بدأ من الجمعة المقبلة تحت شعار (معركة الدفاع عن الحق)".