أفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم الأربعاء، بإصابة أكثر من 60 مواطناً حتّى اللحظة اثنتان منهما بالرصاص الحي في بلدة بيتا، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال، في مسيرات خرجت نصرةً للأسرى في السجون في كافة مناطق الضفة المحتلة، علماً أنّ معظم الإصابات سُجلت عند حاجز حوارة بنابلس.
وانطلقت عشرات المسيرات الحاشدة، مساء اليوم، من كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اسناداً لثورة الأسرى في وجه ظلم وعدوان إدارة السجون.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قمعت مشاركين في مسيرة نصرة للأسرى قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في مسيرة نصرة للأسرى، بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي بلدة بيتا بنابلس، أفادت طواقم الهلال الأحمر بإصابة شابين برصاص الاحتلال عند مدخل البلدة، خلال المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال وقفة مماثلة.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن شابين أصيبا برصاص الاحتلال أحدهما بالحي في منطقة الرجل، والآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وفي السياق، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند باب العمود ب القدس المحتلة، بعد وقفة نظمها الواطنون نصرةً للأسرى في السجون.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية في الساحة التي يتواجد بها الشبان في بوابة العامود.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمه تعاملت حتى اللحظة مع 3 إصابات، منها إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بقنبلة صوت.
كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في أحياء سلوان والعيسوية بالقدس المحتلة، بعد قمع الاحتلال لمسيرات سلمية منددة بالاعتداء على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة انطلقت في حي بير أيوب ببلدة سلوان ومسيرة أخرى على مدخل العيسوية شمال القدس المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان، الذين ردوا برشق الحجارة.